الإضاءة المنزلية: تأثيرها العلمي والنفسي.

نوع وشدة الانارة التي يجب استخدامها لكل غرفة واثرها النفسي
اختيار نوع وشدة الانارة للبيت للمكتب ستارت ماكس ابوظبي

أنواع الانارة في المنزل والمكتب وتاثيرها النفسي

ساحدثكم في هذه المقالة اليوم عن “الإضاءة المنزلية: تأثيرها العلمي والنفسي” ، حيث الإضاءة في المنزل لها تأثير كبير على النفس والعاطفة للأفراد، بالإضافة إلى تأثيرها على الإنتاجية في الأنشطة المنزلية والعملية. حيث من خلال اختيار الأنواع المناسبة من الإضاءة والدرجات اللونية المناسبة، يمكن تحسين البيئة المنزلية بشكل كبير مما يعزيز الراحة والعملية. في هذه المقالة، سنتناول أنواع ودرجات الإضاءة المناسبة لكل غرفة في المنزل، وما هو تأثير الانارة على الأفراد من الناحية النفسية والعاطفية والإنتاجية.

1. غرفة المعيشة:

لنبدأ من غرفة المعيشة، والتي يجب أن تكون الإضاءة فيها مريحة ومهدئة لتشجيع على الاسترخاء والتواصل الاجتماعي. إن استخدام الإضاءة الدافئة مع درجات لونية منخفضة سوف تساعد على خلق جو دافئ وودي. في غرفة الميشة يمكن استخدام الأضواء المعلقة أو مصابيح الطاولة لتوفير إضاءة هادئة ومناسبة للقراءة أو والجلسات اليومية.

 

2. غرفة النوم:

في غرفة النوم، يجب أن تكون الإضاءة هادئة ومريحة للمساعدة في الاسترخاء والنوم الجيد. يجب الاعتماد على الإضاءة الخافتة مع درجات لونية منخفضة تساعد على تهدئة العقل والجسم قبل النوم. يمكن استخدام الأضواء المخفية تحت السرير أو في أماكن استراتيجية أخرى لتوفير إضاءة هادئة دون إزعاج العينين.

 

3. المطبخ:

في المطبخ، يجب أن تكون الإضاءة مشرقة ومتوزعة بشكل جيد لتوفير رؤية جيدة أثناء الطهي والتحضير. حيث يجب الاعتماد على الإضاءة الباردة إلى المحايدة مع درجات لونية تساعد في تعزيز الاستيقاظ والانتباه أثناء العمل في المطبخ.

 

4. غرفة العمل أو المكتب:

في غرفة العمل، يجب أن تكون الإضاءة مشرقة ومحايدة لتعزيز التركيز والإنتاجية. إن استخدام الإضاءة الباردة مع درجات لونية عالية يمكن أن يساعد في تحفيز العمل وتعزيز الانتباه والتركيز.


تأثير الإضاءة على الأفراد ليس محصورًا فقط في الراحة والعملية، بل يمتد أيضًا إلى العواطف والمزاج. الإضاءة المناسبة يمكن أن تعزز السعادة والاسترخاء، بينما الإضاءة الغير مناسبة قد تسبب الإجهاد والتوتر. لذلك، يجب أن يكون اختيار الإضاءة في المنزل استنادًا إلى احتياجات الأفراد وأنشطتهم لتحقيق أقصى فائدة من البيئة المنزلية.

الإضاءة المنزلية: تأثيرها العلمي والنفسي

الآن : دعني أقدم لك تفاصيل حول اختيار الاضائة المناسبة لكل غرفة:

1. غرفة المعيشة:

  • أنواع الإضاءة: يمكن استخدام الأضواء المعلقة، والأضواء المصباحية القابلة للتحكم في السطوع، ومصابيح الأرضية والطاولة.
  • درجات الإضاءة: يُفضل استخدام إضاءة دافئة وناعمة بدرجات لونية منخفضة (ما بين 2700K إلى 3000K). هذه الإضاءة تعزز الاسترخاء والدفء وتسهم في تعزيز الاتصال الاجتماعي والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

 

2. غرفة النوم:

  • أنواع الإضاءة: يمكن استخدام الأضواء المخفية، ومصابيح الطاولة بتعتيم السطوع.
  • درجات الإضاءة: يفضل استخدام إضاءة خافتة جدًا بدرجات لونية منخفضة (ما بين 2200K إلى 2700K). هذه الإضاءة تساعد على خلق جو هادئ ومهدئ، وتعزز الاسترخاء وتسهم في تحفيز النوم الجيد.

 

3. المطبخ:

  • أنواع الإضاءة: يمكن استخدام الأضواء المباشرة من الأعلى، والأضواء تحت الخزائن، والأضواء المتوزعة على الأسطح.
  • درجات الإضاءة: يُفضل استخدام إضاءة مشرقة بدرجات لونية متوسطة (ما بين 3000K إلى 4000K). هذه الإضاءة تساعد في توفير رؤية جيدة وزيادة الانتباه واليقظة أثناء الطهي والتحضير.

 

4. غرفة العمل أو المكتب:

  • أنواع الإضاءة: يمكن استخدام الأضواء العلوية المشرقة، والأضواء القابلة للتحكم في السطوع واللون.
  • درجات الإضاءة: يُفضل استخدام إضاءة مشرقة بدرجات لونية عالية (ما بين 4000K إلى 6000K). هذه الإضاءة تعزز التركيز والإنتاجية وتسهم في تحسين الأداء في الأنشطة العملية والإبداعية.


لون الإضاءة يلعب دوراً مهماً في تأثيرها على الأفراد من الناحية النفسية والعاطفية، وقدرتها على تحسين الإنتاجية في الأنشطة المنزلية والعملية.
تتأثر درجة لون الإضاءة وتتغير حسب تغير قيمة وحدة القياس الخاصة بها ويعبر عادة عنها بوحدة “كلفن” أو “كلفن“.

 

1. درجة اللون:

  • لون دافئ (Warm): يتراوح بين 2000K إلى 3000K، ويميل إلى الأصفر أو البرتقالي. هذا اللون يُعتبر مهدئًا ومريحًا، ويساعد على خلق جو دافئ وودي في المنزل، ويناسب غرف النوم وغرف المعيشة.
  • لون محايد (Neutral): يتراوح بين 3500K إلى 4500K، وهو لون يميل إلى الأبيض الطبيعي. هذا اللون يُعتبر متوسطًا بين الدفء والبرودة، ويناسب غالبية الأنشطة في المنزل، مثل المطبخ وغرف العمل.
  • لون بارد (Cool): يتراوح بين 5000K إلى 6500K، ويميل إلى الأزرق. هذا اللون يُعتبر منعشًا ومنبهًا، ويناسب غرف العمل والمكاتب والمطابخ والأماكن التي تتطلب تركيزًا عاليًا وزيادة اليقظة.

 

2. تأثيرات الألوان:

  • اللون الدافئ: يساعد في تهدئة الأعصاب وخلق جو من الدفء والاسترخاء، ويعزز الشعور بالراحة والتأمل. قد يساعد أيضًا في تعزيز الاسترخاء قبل النوم.
  • اللون المحايد: يعتبر متوسطًا بين الدفء والبرودة، ويناسب معظم الأنشطة في المنزل، ويعزز الشعور باليقظة والانتباه دون أن يكون مزعجًا.
  • اللون البارد: يعزز الانتباه واليقظة، ويساعد في تحفيز العمل وزيادة الإنتاجية، كما يمكن أن يكون مفيدًا في الأنشطة التي تتطلب تركيزًا عاليًا ودقة، مثل القراءة والعمل على الحاسوب.

باختيار درجات اللون المناسبة للإضاءة في كل غرفة، يمكن تعزيز الجو المناسب للأنشطة المختلفة وتحسين الراحة والإنتاجية للأفراد في المنزل.

الإضاءة المنزلية: تأثيرها العلمي والنفسي

نقدم في ستارت ماكس أبوظبي مجموعة واسعة من خدمات الديكور و التصميم الداخلي وخدمات تمديدات الكهرباء والانارة

اضغط هنا لمشاهدة معرض الاعمال                          خدماتنا                               تواصل معنا للحصول على زيارة مجانية

 

 

Scroll to Top
Skip to content